مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

سعاد الشامي تحل علينا مناسبة عظيمة بعظمة الإسلام ؛ هي بمثابة البيان الختامي للرسالة السماوية والقرار الآلهي لأكبر مؤتمر نبوي عقد للأمة الإسلامية٠ إنها ذكرى عيد الولاية؛ اليوم الذي أمر الله نبيه بترسيخ مبادئها وإقامة أركانها

الولاية للإمام على والحسن والحسين ونسلهما رضى الله عنهما حسب حديث الثقلين “كتاب الله وعترتي آل بيتي” وحديث “الغدير”، وبنظرة إلى المشهد العام في الوطن العربي والعالم الاسلامي نجد أن شيعه آل البيت في مقدمة الصفوف في مقاومة المشاريع الصهيونية الاستعمارية وأدواتهم من النظام الملكي والتكفير الوهابي والإخواني ومرتزقة السلطة والمال والكيانات العنصرية الذين مزقوا الإنسان والأرض.

(من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) حديث الولاية ذلك الحديث الصحيح عند المسلمين جميعا ،الحديث الذي أطلقه الرسول صلوات الله عليه تبليغا للأمر الإلهي واستجابة للتوجيه الرباني (يأيها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربك فأن لم تفعل فمابلغت رسالته والله يعصمك من الناس أن الله لايهدي القوم الكافرين )

يوم الغدير ليس يوما عاديا في تاريخ الإسلام أو في حياة المسلمين، بل هو يوم تم فيه وضع مسار الأمة على سكة النجاة والأمان من الانحراف من

“” إيهاب شوقي “” منذ نشأتها واعلان دولتها المزعومة، جبلت “اسرائيل” على الكذب ونقض العهود والخداع، ومنذ نشأة المقاومة، كانت المصداقية احد ثوابتها وأقوى